القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا يدفع واتساب الأميركيين للتوقف عن استخدام الرسائل النصية العادية؟

 

لماذا يدفع واتساب الأميركيين للتوقف عن استخدام الرسائل النصية العادية؟

منذ فترة تنشر خدمة WhatsApp للرسائل القصيرة التي امتلكها موقع فيسبوك إعلانات تثير قلق مستخدمي الرسائل النصية العادية من كونها مفتقدة للأمن الرقمي ولا تمنح مستخدميها الخصوصية اللازمة


وقال موقع CNN إن WhatsApp نما ليصبح قوة هائلة منذ ذلك الحين حيث يستخدم التطبيق أكثر من ربع سكان العالم إلا أن وصول المنصة إلى السوق المحلية في الولايات المتحدة لا يزال قليلا نسبيا

وتشير البيانات التي تمت مشاركتها مع CNN Business من قبل شركة الأبحاث eMarketer إلى أن WhatsApp كان لديه أقل من 63 مليون مستخدم في الولايات المتحدة في العام الماضي أو حوالي 19٪ من سكان البلاد

لكن في بلدان مثل الهند لدى التطبيق ما يقرب من 500 مليون مستخدم وهو أكثر من ثلث سكانها وأكثر من نصف قاعدة مستخدمي الإنترنت


وهذه هي المرة الأولى التي يدير فيها واتساب الذي رفض مشاركة إحصائيات عن عدد المستخدمين حاليا في الولايات المتحدة حملة إعلانية في البلاد

ونقلت الشبكة عن إيشان بونادوراي رئيس التسويق في المنصة قوله إنه بمرور الوقت رأينا المزيد من الأشخاص في الولايات المتحدة يتحولون إلى WhatsApp

وتقول الشبكة إن المخاطر قد تكون كبيرة بالنسبة لـ Facebook المعروف الان باسم Meta لزيادة مشتركي WhatsApp

وفي الوقت الحالي تباطأ نمو مستخدمي Facebook لأنه من جهة وصل إلى كل العالم كما أنه يواجه منافسة متزايدة من منصات أخرى مثل TikTok خاصة للمستخدمين الأصغر سنا

في حين أن تطبيقات مثل Facebook و Instagram تستخدم بالفعل على نطاق واسع في الولايات المتحدة وليس لديها مساحة كبيرة للنمو فإن إمكانات WhatsApp للنمو أكبر بكثير

وكلف تطبيق المراسلة فيسبوك 19 مليار دولار منذ ما يقرب من عقد من الزمان لكنه لا يولد سوى القليل من الإيرادات. وتحاول ميتا الآن تغيير ذلك

يمكن أن يكون لتعزيز WhatsApp في الولايات المتحدة تأثيرات إيجابية على منصاتها الأخرى وخلق فرص جديدة لتحقيق الدخل في سوق مربحة


ولكن للوصول إلى هذا، يجب على WhatsApp خوض معركة شاقة لتغيير الطريقة التي يتراسل بها الأميركيون

وفي السنوات الأخيرة واجه Facebook فضيحة تلو الأخرى عندما يتعلق الأمر بحماية خصوصية وأمن مستخدميه

وواجه WhatsApp رد فعل عنيف بشأن الخصوصية واضطرت الشركة إلى تأجيل تحديث سياسة الخصوصية الخاصة بها العام الماضي بعد أن أدى الارتباك بشأن كمية بيانات المستخدمين التي تشاركها مع فيسبوك إلى نزوح جماعي إلى منصات المراسلة المنافسة مثل سيجنال